لم
تكن قصة السيدة السعودية أم غرم الله غريبة في حد ذاتها إذ أن الوفاء ليس
مستغربا ولكن الدهشة وسرعة اتخاذ القرار في لحظات من الصعب حسمها هي التي
جعلت قصتها ضمن ضحايا سيل كارثة جدة فريدة ويتم تناقلها بين الناس.
وتفاجأت
السيدة غرم الله تفاجأت ككل ضحايا سيل الأربعاء الأسود باقتحام السيل
منزلهما حيث جرفهما ، وكانت لحظات صعبة عندما أخذت بيد زوجها المسن
والعاجز عن الحركة والمقاومة وفي يدها الأخرى تمسكت بحقيبة مجوهراتها
ذخيرة العمر .
ومع اندفاع السيل واللحظات الصعبة جدا كان عليها أن تختار ، فقواها على
وشك أن تخور وعليها أن تقرر بسرعة ، ولم تتردد السيدة في التخلي عن
مجوهراتها والتمسك بزوجها وهي حتى لا تدري هل سينجوان أم لا ، وطوال ثلاثة
كيلومترات والسيل يحملهما ويضرب بهما هناك وهناك وهما يتقاسمان الأمل، وهي
تشعر بسعادة اتخاذ قرار رائع كهذا ليكون خاتمة الحياة لو حدثت فالعشرة لا
تهون . وفيما اتخذت الحقيية مجرا آخر ذهبا هما في مجراه الأساسي حتى تم
إنقاذهما .
الحقيبة وبحسب ما أوردت صحيفة المدينة السعودية التصقت بسيارة متعطلة شاءت
الأقدار أن تكون لأحد رجال الأمن الذي سرعان ما ذهل مما وجد فيها لكن
اهتمامه الأساسي انصب على بقايا ورقة ايصال بنكي يحمل اسم صاحبة المجوهرات
، وخلال عشرة أيام بقي رجل الأمن يحاول اقناع موظف البنك بإطلاعه على جوال
صاحبة الايصال حتى تم له ذلك واتصل عليه ولتشعر بأن فوزها كان مكتملاً
بذلك.
يقول رجل الأمن: مع وقوفي في جهة من السيل دخلت الحقيبة إلى داخل سيارتي
ولم آبه لأمرها ، وبعد توقف جريان السيول وعودتي إلى البيت تذكرت وجودها
فقمت بإنزالها معي خوفا على سيارتي من السرقة وقمت مع عائلتي بفتحها لتكون
المفاجأة أمامنا أطقم ذهب ومجوهرات ورزم من الفلوس وقسائم بنكية وأوراق
ثبوتية ، لكن أول مادار في ذهني هو أين صاحبها وكيف أصل إليه ؟ ، ومن خلال
القسائم اتصلت على البنك وأعطوني الرقم فقمت بالاتصال على الشقق التي تسكن
بها صاحبة الحقيبة التي تسكن في إحدى الشقق بعد نزوحها هي وزوجها.
..............................
الله أكبر زوجه تستغنى عن متاع الدنياآ وتتمسك بشريك حياتها
الدنيا بخير وربي ~
والمال الحلال مايضيع ابداً
تكن قصة السيدة السعودية أم غرم الله غريبة في حد ذاتها إذ أن الوفاء ليس
مستغربا ولكن الدهشة وسرعة اتخاذ القرار في لحظات من الصعب حسمها هي التي
جعلت قصتها ضمن ضحايا سيل كارثة جدة فريدة ويتم تناقلها بين الناس.
وتفاجأت
السيدة غرم الله تفاجأت ككل ضحايا سيل الأربعاء الأسود باقتحام السيل
منزلهما حيث جرفهما ، وكانت لحظات صعبة عندما أخذت بيد زوجها المسن
والعاجز عن الحركة والمقاومة وفي يدها الأخرى تمسكت بحقيبة مجوهراتها
ذخيرة العمر .
ومع اندفاع السيل واللحظات الصعبة جدا كان عليها أن تختار ، فقواها على
وشك أن تخور وعليها أن تقرر بسرعة ، ولم تتردد السيدة في التخلي عن
مجوهراتها والتمسك بزوجها وهي حتى لا تدري هل سينجوان أم لا ، وطوال ثلاثة
كيلومترات والسيل يحملهما ويضرب بهما هناك وهناك وهما يتقاسمان الأمل، وهي
تشعر بسعادة اتخاذ قرار رائع كهذا ليكون خاتمة الحياة لو حدثت فالعشرة لا
تهون . وفيما اتخذت الحقيية مجرا آخر ذهبا هما في مجراه الأساسي حتى تم
إنقاذهما .
الحقيبة وبحسب ما أوردت صحيفة المدينة السعودية التصقت بسيارة متعطلة شاءت
الأقدار أن تكون لأحد رجال الأمن الذي سرعان ما ذهل مما وجد فيها لكن
اهتمامه الأساسي انصب على بقايا ورقة ايصال بنكي يحمل اسم صاحبة المجوهرات
، وخلال عشرة أيام بقي رجل الأمن يحاول اقناع موظف البنك بإطلاعه على جوال
صاحبة الايصال حتى تم له ذلك واتصل عليه ولتشعر بأن فوزها كان مكتملاً
بذلك.
يقول رجل الأمن: مع وقوفي في جهة من السيل دخلت الحقيبة إلى داخل سيارتي
ولم آبه لأمرها ، وبعد توقف جريان السيول وعودتي إلى البيت تذكرت وجودها
فقمت بإنزالها معي خوفا على سيارتي من السرقة وقمت مع عائلتي بفتحها لتكون
المفاجأة أمامنا أطقم ذهب ومجوهرات ورزم من الفلوس وقسائم بنكية وأوراق
ثبوتية ، لكن أول مادار في ذهني هو أين صاحبها وكيف أصل إليه ؟ ، ومن خلال
القسائم اتصلت على البنك وأعطوني الرقم فقمت بالاتصال على الشقق التي تسكن
بها صاحبة الحقيبة التي تسكن في إحدى الشقق بعد نزوحها هي وزوجها.
..............................
الله أكبر زوجه تستغنى عن متاع الدنياآ وتتمسك بشريك حياتها
الدنيا بخير وربي ~
والمال الحلال مايضيع ابداً