بسم الله الرحمن الرحيم
العزيمة ..
أكثر الناس يعلمها وقليل منهم من يسعى نحوها ويوقظها!!
العزيمة بإختصار بسيط :
هي القدرةعلى اكتشاف الذات والثقة بها , هنا تكون ليست فقط عزيمتك بالحفاظ عليها بل لصنعها على أكمل وجه ..
كيف تقيس مستوى عزيمتك إذن ؟
أن تجد قدرتك على النهوض مجدداً بعد أي عثرة , تجد الرغبة بتحقيق أحلامك والسعي نحوها بخطى ثابتة وراسخة , تريد الأفضل ولايقتصر الأمر على الإرادة فقط فجميعنا نريد ونريد , بل تحاول المستحيل والمحال للظفر به ..
..
من أصعب المشاعر التي نحاول العثور عليها هي العزيمة , لانها تنبع من كامن الثقة , من قوة الرغبة , من شدة طموح ..
جميعها تكون منصهرة ببوقة العزيمة ..
..
ومن اهم مثبطاتها :
التردد , فهو قاتل لها , مضيع لجهدها , وخافت لنورها ..
وان من عَزمِ الإرادة , أن تقرر أمرك و تنجزه بإصرار , و لا تترك للتردد أي مجال في عقلكَ و نفسِكَ.. فالتردد هو عاملُ الخوف من الفشل , جميعنا نخاف اعلم ذلك , ولكن أين ثقتك بالله العزيز , واعلم مهما ارتعبت وهلعت لن يصيبك إلا ماقدر الله لك , واعزم أراداتك وعزيمتك وبادر نحو قدرك وابذل الأسباب واتكل على الله , وستعلم ما قيمة الإقدام على شيء يقل هذا التردد ..
..
من أجمل المقولات التي قرأتها :
· خطأ فادح دخول الحرب بدون النية بالفوز فيها – دوغلاس ماكارثر
إذن لابد من تبييت نية الفوز , كيف يتم ذلك ؟
ابدأ أولا بإحضار ورقة واكتب عليها جميع ماتحتاج إليه ومازلت بحاجة إلى تحقيقه , ثم حدد كم من الوقت يلزمك لتحقيقه وعلقه بمكان يسهل عليك ملاحظته عند ابتداء يومك , ستشعر أن هناك شيء ما ينتظرك لإيجاده , حلمك يصرخ من بعيد ينادي إليك , فسترى عزيمتك قد شحذت للركض نحوه ..
وبهذه الطّريقة المُبسّطة , ثق تماماً أنّكَ سـتكسب عدة أمور ايجابية , بها تُثري ذاتِكَ و تُحسِّن من مستواكَ , و ذلكَ إلى الأفضل , سواءً نفسيّاً او اجتماعياً.
بالجهة المقابلة أو بورقة أخرى , اكتب جميع مخاوفك من مستقبل يضمر لك ماتخشاه , عندما تنتهي مزق هذه الورقة بجو يرغمك على تصديق أن تلك المخاوف قد رحلت دون رجعة مثل هذه الورقة التي لم يعد لها لزوماً بعد التمزيق ..
..
نهايةَ :
اعلم أن الدنيا هذه كحقل تجارب , إن نجحت فسر على درب الفوز , وإن خسرت لابأس تلك جولة لكسب خبرة تفيدك ببناء حلمك ولبنة تساعدك على رصانة حلمك ..
مما راق لي
العزيمة ..
أكثر الناس يعلمها وقليل منهم من يسعى نحوها ويوقظها!!
العزيمة بإختصار بسيط :
هي القدرةعلى اكتشاف الذات والثقة بها , هنا تكون ليست فقط عزيمتك بالحفاظ عليها بل لصنعها على أكمل وجه ..
كيف تقيس مستوى عزيمتك إذن ؟
أن تجد قدرتك على النهوض مجدداً بعد أي عثرة , تجد الرغبة بتحقيق أحلامك والسعي نحوها بخطى ثابتة وراسخة , تريد الأفضل ولايقتصر الأمر على الإرادة فقط فجميعنا نريد ونريد , بل تحاول المستحيل والمحال للظفر به ..
..
من أصعب المشاعر التي نحاول العثور عليها هي العزيمة , لانها تنبع من كامن الثقة , من قوة الرغبة , من شدة طموح ..
جميعها تكون منصهرة ببوقة العزيمة ..
..
ومن اهم مثبطاتها :
التردد , فهو قاتل لها , مضيع لجهدها , وخافت لنورها ..
وان من عَزمِ الإرادة , أن تقرر أمرك و تنجزه بإصرار , و لا تترك للتردد أي مجال في عقلكَ و نفسِكَ.. فالتردد هو عاملُ الخوف من الفشل , جميعنا نخاف اعلم ذلك , ولكن أين ثقتك بالله العزيز , واعلم مهما ارتعبت وهلعت لن يصيبك إلا ماقدر الله لك , واعزم أراداتك وعزيمتك وبادر نحو قدرك وابذل الأسباب واتكل على الله , وستعلم ما قيمة الإقدام على شيء يقل هذا التردد ..
..
من أجمل المقولات التي قرأتها :
· خطأ فادح دخول الحرب بدون النية بالفوز فيها – دوغلاس ماكارثر
إذن لابد من تبييت نية الفوز , كيف يتم ذلك ؟
ابدأ أولا بإحضار ورقة واكتب عليها جميع ماتحتاج إليه ومازلت بحاجة إلى تحقيقه , ثم حدد كم من الوقت يلزمك لتحقيقه وعلقه بمكان يسهل عليك ملاحظته عند ابتداء يومك , ستشعر أن هناك شيء ما ينتظرك لإيجاده , حلمك يصرخ من بعيد ينادي إليك , فسترى عزيمتك قد شحذت للركض نحوه ..
وبهذه الطّريقة المُبسّطة , ثق تماماً أنّكَ سـتكسب عدة أمور ايجابية , بها تُثري ذاتِكَ و تُحسِّن من مستواكَ , و ذلكَ إلى الأفضل , سواءً نفسيّاً او اجتماعياً.
بالجهة المقابلة أو بورقة أخرى , اكتب جميع مخاوفك من مستقبل يضمر لك ماتخشاه , عندما تنتهي مزق هذه الورقة بجو يرغمك على تصديق أن تلك المخاوف قد رحلت دون رجعة مثل هذه الورقة التي لم يعد لها لزوماً بعد التمزيق ..
..
نهايةَ :
اعلم أن الدنيا هذه كحقل تجارب , إن نجحت فسر على درب الفوز , وإن خسرت لابأس تلك جولة لكسب خبرة تفيدك ببناء حلمك ولبنة تساعدك على رصانة حلمك ..
مما راق لي