سبحان الله .. آية من آيات الله يخوف بها عباده والخسوف للقمر ليس غريب ولكن الغريب في الأمر ربما يخفى على البعض تزامنه مع نهاية السنة الميلادية ومع آخر ساعات في العام الميلادي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ..والنقيض في الموضوع أن الامم الاخرى وبعض الضالين من أمتنا يحتفلون بأعياد رأس السنة الميلادية هذه الليلة ، يعلنون ويشهرون فسوقهم وغيهم عبر وسائل الاعلام المختلفة ممزوجاص بالرقص والغناء وشرب المحرمات حمانا الله منها ،
الا أن أمة الاسلام المعتدلة ومن في هذه البلاد الطاهرة اراد الله لهم هذه الليلة أن يكونوا على النقيض من أولئك فكان الخسوف في ليلتهم يتجلى أولياء الله وعباده بالدعاء والصلاة بالمساجد ورفع أكف الضراعة وقراءة القرآن خوفا ووجلاً من الله وطلب الرحمة والمغفرة منه سبحانه فالحمدلله أولا واخيرا على ما أنعم به علينا من نعمة وعلى هذه البلاد المباركة بأن هداها الى الحق وجعلها قائدة ورائدة للعالم الاسلامي وحسبها انها على هدي سيدنا محمد وعلى نهج أهل السنة والجماعة ولا يشوب عقيدتها شائبة أو انحراف وحسبها انها تضم الحرمين بين أكنافها
فالله الله بالصلاة والدعاء والاستغفار لنكون على غير نهج اصحاب الضلالة واصحاب أعياد الميلاد وحفلات المجون والفسق والعياذ بالله.
حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته في هذه الظواهر
خرج عليه الصلاة والسلام مسرعاً إلى المصلى حتى أن رداءه سقط من عليه ولم يشعر به من شدة فزعه وخوفه وهول تلك الآية العظيمة ، وعندما وصل المصلى نادى مناد بالناس ( الصلاة جامعة ) ، فاجتمع الناس رجالاً ونساءً ، صغاراً وكباراً ، فصلى بهم صلاة غريبة لغرابة واقعتها ، والناس يصرخون ويبكون خوفاً من الله تعالى ، ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الصلاة الجنة والنار ورأى أموراً جساماً ، فرأى النار ، فقال : ما رأيت منظراً أفظع منها ـ اللهم أجرنا من النار ـ ثم بعد الصلاة خطب الناس خطبة بليغة وعظهم وذكرهم بربهم سبحانه .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ) رواه البخاري
الا أن أمة الاسلام المعتدلة ومن في هذه البلاد الطاهرة اراد الله لهم هذه الليلة أن يكونوا على النقيض من أولئك فكان الخسوف في ليلتهم يتجلى أولياء الله وعباده بالدعاء والصلاة بالمساجد ورفع أكف الضراعة وقراءة القرآن خوفا ووجلاً من الله وطلب الرحمة والمغفرة منه سبحانه فالحمدلله أولا واخيرا على ما أنعم به علينا من نعمة وعلى هذه البلاد المباركة بأن هداها الى الحق وجعلها قائدة ورائدة للعالم الاسلامي وحسبها انها على هدي سيدنا محمد وعلى نهج أهل السنة والجماعة ولا يشوب عقيدتها شائبة أو انحراف وحسبها انها تضم الحرمين بين أكنافها
فالله الله بالصلاة والدعاء والاستغفار لنكون على غير نهج اصحاب الضلالة واصحاب أعياد الميلاد وحفلات المجون والفسق والعياذ بالله.
حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته في هذه الظواهر
خرج عليه الصلاة والسلام مسرعاً إلى المصلى حتى أن رداءه سقط من عليه ولم يشعر به من شدة فزعه وخوفه وهول تلك الآية العظيمة ، وعندما وصل المصلى نادى مناد بالناس ( الصلاة جامعة ) ، فاجتمع الناس رجالاً ونساءً ، صغاراً وكباراً ، فصلى بهم صلاة غريبة لغرابة واقعتها ، والناس يصرخون ويبكون خوفاً من الله تعالى ، ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الصلاة الجنة والنار ورأى أموراً جساماً ، فرأى النار ، فقال : ما رأيت منظراً أفظع منها ـ اللهم أجرنا من النار ـ ثم بعد الصلاة خطب الناس خطبة بليغة وعظهم وذكرهم بربهم سبحانه .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ) رواه البخاري
{بصوت عبد العزيز بن باز رحمه الله ـ من برنامج نورُ على الدرب .